والزّعم - بتثليث الزاى -: القول الحقّ، والقول الباطل، ضدّ، والكذب.
والزُّعْمِىّ: الكذَّاب والصّادق. وقيل: الزَّعم حكاية قول (يكون) مظنَّة للكذب، ولهذا جاءَ فى القرآن فى كلِّ موضع ذُمّ القائلون به.
والزَّعيم: الكفيل، وقد زَعَمَ به زَعْمًا وزَعَامة، وسيّد القوم ورئيسهم المتكلِّم عنهم، والجمع: زُعماءٌ. والمَزْعَم: المطعم. قال.
وزعمتمُ أَن لا حلومَ لنا | إِن العصا قُرِعت لذى الحِلْمِ |
وتركتنَا لَحْمًا على وَضَمٍ | لو كنت تستبقى من اللَّحم |
ووطئتَنا وطْأً على حَنَق | وطْءَ المقيّد يابس الهَرْم |
الأَوّل: بمعنى شَرْع أَهل الجاهلية: ﴿لاَّ يَطْعَمُهَآ إِلاَّ مَن نَّشَآءُ بِزَعْمِهِمْ﴾.
الثانى: بمعنى دعواهم: ﴿هاذا للَّهِ بِزَعْمِهِمْ وهاذا لِشُرَكَآئِنَا﴾.