وقال تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ إلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظل﴾، وقال: ﴿وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ﴾، وقال: ﴿وَنُدْخِلُهُمْ ظِلاًّ ظَلِيلاً﴾، قيل: الأَوّل: ظلّ الكافية، والثانى: ظل الوِلاية، والثالث: ظل الرّحمة والمغفرة.
وقوله تعالى: ﴿انطلقوا إلى ظِلٍّ ذِي ثَلاَثِ شُعَبٍ﴾ : ظلّ العذاب والعقوبة.
وقوله: ﴿وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ﴾ : ظل الذلّ والإِهانة.
وقوله: ﴿وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الغمام﴾ : ظلّ الامتحان والتجربة.
وقوله: ﴿يَتَفَيَّؤُاْ ظِلاَلُهُ عَنِ اليمين والشمآئل﴾ : ظلّ السجدة والعبادة.
وقوله: ﴿وَلاَ الظل وَلاَ الحرور﴾ : ظل الإِعزاز والكرامة.
وقوله: ﴿ثُمَّ تولى إِلَى الظل﴾ : ظلّ التبجيل والعناية.
ويقال: أَظلَّنى فلان، أَى حَرَسنى وجعلنى فى عزّه ومناعته.
وقيل فى قوله تعالى: ﴿يَتَفَيَّؤُاْ ظِلاَلُهُ عَنِ اليمين والشمآئل﴾ الآية، أَى إِنشاؤه يدلّ على وحدانيّة الله وينبىء عن حكمته. وقوله: {وَظِلالُهُم