فالذي بمعنى اليقين فى عشرة مواضع: ﴿يَظُنُّونَ أَنَّهُم ملاقوا رَبِّهِمْ﴾ ﴿وَظَنَّ أَنَّهُ الفراق﴾، ﴿إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلاَقٍ حِسَابِيَهْ﴾، ﴿وَأَنَّا ظَنَنَّآ أَن لَّن نُّعْجِزَ الله فِي الأرض﴾، ﴿أَلا يَظُنُّ أولائك أَنَّهُمْ مَّبْعُوثُونَ﴾، ﴿وَظَنُّواْ مَا لَهُمْ مِّن مَّحِيصٍ﴾، ﴿وظنوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ﴾، يعنى رُكَّاب السّفن فى البحر. ﴿وظنوا أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ الله إِلاَّ إِلَيْهِ﴾، يعنى المتخلِّفين من غزوة تَبُوك. ﴿إِن ظَنَّآ أَن يُقِيمَا حُدُودَ الله﴾، ﴿وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ﴾.
وأَمّا الذى بمعنى الشكّ والتُهَمَة فعلى وجوه مختلفة: ﴿فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ﴾ : لن نضيّق عليه. ﴿مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ الله﴾، ﴿وَتَظُنُّونَ بالله الظنونا﴾، يعنى فى حرْب الأَحزاب، ﴿إِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ﴾ يعنى اليهود. ﴿وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ﴾ ؛ ﴿وَظَنَنتُمْ ظَنَّ السوء﴾ يعنى المنافقين فى حقّ المؤمنين. ﴿الظآنين بالله ظَنَّ السوء﴾، ﴿يَظُنُّونَ بالله غَيْرَ الحق ظَنَّ الجاهلية﴾. ﴿إِن نَّظُنُّ إِلاَّ ظَنّاً﴾، يعنى فى حقّيّة البعث، ﴿وظنوا أَنَّهُمْ مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ الله﴾ يعنى بنى قُرَيْظَة وحصونهم