بحسب ضروب النَّاس كقوله تعالى: ﴿وَمَن كَانَ غَنِيّاً فَلْيَسْتَعْفِفْ﴾ وقوله: ﴿قالوا إِنَّ الله فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَآءُ﴾ قالوا ذلك لمّا سمعوا: ﴿مَّن ذَا الذي يُقْرِضُ الله قَرْضاً حَسَناً﴾، وقوله: ﴿أَغْنِيَآءَ مِنَ التعفف﴾ أَى لهم غِنىَ النَّفس ويحسب الجاهل أَنَّ لهم القُنْيات الكثيرة لِمَا يَرَون فيهم من التعفُّف.
وتغنَّيت، وتغانيت، واستغنيت، بمعنى، قال تعالى: ﴿واستغنى الله والله غَنِيٌّ حَمِيدٌ﴾.
وغَنِىَ فى المكان - كرضى -: طال مُقامه فيه مستغنياً عن غيره، قال تعالى: ﴿كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا﴾.
والمغْنىَ: المنزل الَّذى غَنِىَ به أَهله ثمّ ظَعَنوا. ثم استعمل فى كلّ منزل.
والغانِية: المرأَة التى تُطلب ولا تَطلب، أَو الغنيّة بحسنها عن الزينة، أَو التى غنِيت فى بيت أَبويها ولم يقع عليها سِباء، أَو الشابّة العفيفة.


الصفحة التالية
Icon