مُقَرَّنِينَ فِي الأصفاد} أَى مقرونين. والاقتران: الازدواج فى كونه اجتماع شيئين أَو أَشياء فى معنى من المعانى، قال تعالى: ﴿أَوْ جَآءَ مَعَهُ الملائكة مُقْتَرِنِينَ﴾.
والقرين جاءَ فى القرآن لأَربعة معان:
الأَول - بمعنى الشريك والمعين: ﴿وَمَن يَكُنِ الشيطان لَهُ قَرِيناً فَسَآءَ قِرِيناً﴾، وقال: ﴿فَبِئْسَ القرين﴾ أَى بئس المعين.
الثانى - بمعنى الكرام الكاتبين: ﴿قال قرينه﴾، ﴿وقَالَ قَرِينه﴾.
الثالث. بمعنى الشياطين الموسوِسين: ﴿وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَآءَ﴾، ﴿نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ﴾، أَى موسوس.
الرابع - بمعنى الشياطين تحت تسخير سليمان عليه السَّلام مقيَّدين: ﴿وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الأصفاد﴾.


الصفحة التالية
Icon