١١- عداوة الخُلاَّن لغير الله: ﴿الأخلاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ المتقين﴾.
والعُدوان ورد على وجهين: الأَوّل بمعنى السّبيل: ﴿فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظالمين﴾. الثانى بمعنى الظلم: ﴿وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإثم والعدوان﴾ ﴿وَيَتَنَاجَوْنَ بالإثم والعدوان﴾. أَى بالظلم والمعصية.
ومن العَدْو قال:
وعادى عِداءً بين ثور ونعجة
أَى أَعدى أَحدهما إِثر الآخر. وتعدَّوا: وجدوا لبنًا فأَغناهم عن الخمر، ووجدوا مرعى فأَغناهم عن شراءِ العلف؛ والمكانَ: جاوزوه وتركوه.
والعُدْوة والعِدْوةُ والعَدْوة: شاطىءُ الوادى. وبالضمّ والكسر: المكان المرتفع، قال تعالى: ﴿إِذْ أَنتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدنيا وَهُم بالعدوة القصوى﴾ والسلطَانُ ذو عَدَوات وبَدَوات، وعَدَوَان وبَدَوَان.