بصيرة فى لبن ولج ولحد ولحف
جمع الَّلبَن: أَلبانٌ، قال تعالى: ﴿مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَناً خَالِصاً﴾. والَّلبن - بكسر الباء - محبّهُ وشاربه. وقوم لابِنون: كثر لبنهم. والملبون واللبين: مَن غُدِى به. وشاة لَبُونٌ ولَبنَةٌ ولبينة ومُلْبِنٌ ومُلْبِنَةٌ، أَى ذات لَبَن.
اللّجَاج: التمادى فى الباطل، والعِناد فى تعاطِى الفعل المزجور عنه. قال تعالى: ﴿بَل لَّجُّواْ فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ﴾. ولُجَّة البحر: تردّد أَمواجه. ولُجَّة الليل: تردّد ظلامه. وقد لجّ والتجّ. وقوله تعالى: ﴿فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ﴾ منسوب إِلى لُجَّة البحر.
لَحَد فى دين الله أَى جار عنه ومال. وقرأَ حمزة / والكسائىّ ﴿لِّسَانُ الذي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ﴾ بفتح الياء والحاء، والباقون (يُلحِدُونَ) بضم الياء من أَلحد فى دين الله أَى جار عنه ومال. وأَلحد أَيضاً: ظلم فى الحرم، وأَصله من قوله تعالى ﴿وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ﴾ أَى إِلحاد (بظُلْم)، والباء فيه زائدة. قال حُمَيد الأَرقط: