بصيرة فى لم ولم ولما
لَمَّ الشىءَ يَلُمّه: جمعه. ولمّ الله شَعَثه: قارب بين شتيت أَمره. ورجل مِلَمّ: يجمع القوم، أَو يجمع بين عشيرته. قال الله تعالى: ﴿أَكْلاً لَّمّاً﴾ الأَكل يلمّ الثريد. وأَلمّ به: نزل. ويزورنى لِمَاماً، أَى غِبًّا.
واللَمَم: مقاربة المعصية. ويعبر به عن الصغيرة. وقوله تعالى: ﴿إِلاَّ اللمم﴾ من قولك: أَلممت بكذا، أَى نزلت به وقاربته من غير مواقعة. وغلام مُلِمّ: مراهق. والمُلِمَّة: النازلة. وأَلمّ بالأَمر: لم يتعمّق فيه. وأَلمّ: باشر صغار الذنوب. وأَلمّ النخلُ: قارب الإِرطاب.
لَمْ: حرف جازم / ينفى المضارع ويقلبه ماضياً، قال تعالى: ﴿لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ﴾. وقد يرتفع الفعل بعدها؛ كقول الشاعر:
لولا فوارِسُ من نُعْمٍ وإِخوتهم | يوم الصُّلَيفاء لم يُوفُون بالجار |
وقيل: ضرورة. وقيل: بل لغة صحيحة لبعض العرب. وقال اللِّحيانىّ: وقد ينصب الفعل بعدها. وهى لغة لبعض العرب:
فى أَىّ يَوْمَىَّ من الموتِ أَفِرّْ | أَيَوْمَ لَمْ يُقْدَرْ أَمْ يومَ قُدِرْ |
ومنه قراءَة بعضهم:
﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ﴾، وقيل: كان الأَصل: