بصيرة فى نفع ونفق
النَفْعُ: ما يُستعان به فى الوُصول إلى الخيرات، وما يتوصّل به إِلى الخَيْر [فهو] خَيْرٌ، ومنه قولُه تعالى: ﴿مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ﴾، وقال تعالى: ﴿وَلاَ يَمْلِكُونَ لأَنْفُسِهِمْ ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً﴾، وقال صلَّى الله عليه وسلًّم: "ما نَفَعَنِى [مالٌ قط ما نفعنى] مال أَبى بكر"، والاسمُ: المَنْفَعَة، والنَّفاعُ كسَحاب، والنَّفِيعَة، عن اللِّحيانى، قال:
وإِنّى لأَرْجُو من سُعادَ نَفِيعَةً | وإِنِّىَ من عَيْنَى جمال لأَوْجَرُ |
كم فى بَنِى سَعْدِ ابنِ بَكْرٍ سيّدٌ | ضَخْم الدَّسِيعة ماجِدٌ نَفَّاعُ |
والنَفَقَةُ: [ما أُنفق] من الدّاهم وغيرها، والجمع نفاقٌ بالكسر،