بصيرة فى هيت
قولهم: هَيْتَ لَكَ أَى هَلُمَّ، قال زَيْدُ بن علىّ بن أَبى طالب رضى الله عنه:
أَبْلِغْ أَمِيرَ المُؤْمِنينَ | أَخا العراق إِذا أَتَيْتَا |
إِنَّ العِراقَ وأَهْلَه | سِلْمٌ إِليكَ فهَيْتَ هَيْتا |
يستوِى فيه الواحدُ والجمعُ والمؤنَّث، إِلاَّ أَنَّ العددَ فيما بَعْدَه، تَقُولُ: هَيْتَ لَكَ، هَيْتَ لكُما، وهَيْتَ لَكُنَّ، وهَيْتِ لَكَ بكسر التاءِ لُغَةً فيها. وقرأَ ابنُ عبّاس رضى الله عنهما وأَبو الأَسْوَد الدؤلىّ وابنُ مُحَيْصِن والجَحْدَرِىّ وابنُ إِسحاق، وعيسى بنُ عُمَرَ:
﴿وَقَالَتْ هَيْتَ﴾ بكسر التاءِ.
والهيتُ بالكسر: الموضعُ الغامِضُ من الأَرض، قال رؤبة يذكر يُونُس/ صَلوات الله عليه:
وصاحبُ الحُوتِ وأَيْنَ الحُوتُ | فى ظُلُمات تَحْتَهُنَّ هِيتُ |
ويقال هاتِ يا رجلُ بكسر التاءِ، أَى اعْطِنى وللاثنين: هاتِيَا مثل آتِيا، وللجَمْع: هاتُوا، وللمرأة: هاتِى، وللمرأتين: هاتِيا، وللنساءِ