ويقال: هذا فى يَدِ فُلان، أَى فى حَوْزه ومِلْكه، قال الله تعالى: ﴿أَوْ يَعْفُوَاْ الذي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النكاح﴾.
ولفُلان يَدٌ على كذا، أَى قُوَّةٌ وتسلُّطٌ. ومالِى بكذا يَدٌ، وَمالى به يَدانِ..
وَيدُهُ مُطْلَقَة، عبارة عن بَثِّ النِّعْمة، ويَدُه مَغْلُولَة، عبارة عن إِمْساك النِّعَم، قال الله تعالى: ﴿وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إلى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ البسط﴾ تنبيها على التوسُّط بين طَرَفى التبذير والتَّقتير.
ويُقال: نَفضْتُ يَدِى عن كذا، أَى خَلَّيْتُه وَتَركتُه.
وقولُه تعالى: ﴿إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ القدس﴾ أَى قَوَّيْتُ يَدَك وقوله: ﴿فَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ﴾ تنبيه أَنَّهم اخْتَلَقُوه، وذلك كنسبة القول إِلى أَفْواهِهم فى قوله: ﴿ذلك قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ﴾ تنبيهاً على اختلاقِهم.
وقوله تعالى: ﴿أُوْلِي الأيدي والأبصار﴾ إِشارَة إِلى القُوَّةِ الموجودة لهم. وقولُه: ﴿واذكر عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الأيد﴾ أَى القَوىّ.
وقوله: ﴿حتى يُعْطُواْ الجزية عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ﴾ أَى يُعْطُون ما يُعْطُون عن مُقابَلَةِ نِعْمَة عليهم فى مُقارَّتِهِم. ومَوْضِعُ قولِه عن يَد