"فإن الله عدو له" بدليل الآية التالية، وأبدل منه ﴿فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ﴾.
إبدال التنكير بالتعريف:
٥ - وأحيانا يقتضي الكلام التنكير - في ظاهر الأمر - ولكن قد يتصرفون فيه بالتعريف والإضافة، ويبقى المعنى على التنكير كما كان، ومن أمثلته: قوله - تعالى -:
- ﴿وَقِيلِهِ يَا رَبِّ﴾ أي: قيل له يا رب، فأبدل بقيله لأنه أحصر في اللفظ.
- ﴿حَقُّ الْيَقِينِ﴾ أي حق يقين، أضيف ليكون أيسر في اللفظ.
إبدال التأنيث والتذكير والإفراد باضدادها.
٦ - وأحيانا يكون الكلام على سننه الطبيعي المعروف يقتضي تذكير الضمير أو تأنيثه أو إفراده، فيصرف عن السنن الطبيعي ويبدل المذكر بالمؤنث، والمؤنث بالمذكر، ويجعل المفرد جمعا للنزوع إلى المعاني ورعاية الاعتبارات اللطيفة، ومن أمثلته: قوله - تعالى -:
- ﴿فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ﴾.


الصفحة التالية
Icon