وفي مقابلة الماعون: ﴿وَانْحَرْ﴾ وأراد به: التصدق بلحم الأضاحي، فاعتبر هذه المناسبة العجيبة١.
وكذلك مناسبة فاتحة سورة الإسراء بالتسبيح، وسورة الكهف بالتحميد؛ لأن التسبيح حيث جاء مقدَّم على التحميد، يقال: سبحان الله، والحمد لله٢.
هذا، وأسأل الله أن ينفع بهذا العمل، وأن يرد الأمة الإسلامية إلى كتابها الكريم وهذا الفرقان، معتصمة به، تالية له، ومتدبرة لما فيه، ومتمسكة بسُنة نبيها خاتم النبيين محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- وما كان عليه السلف الصالح من الصحابة ومن تبعهم، فلا معين إلا الله، ولا دليل إلا رسول الله، ولا زاد إلا التقوى، ولا عمل إلا الصبر عليه، ولا عز لنا إلا في إسلامنا، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
مرزوق علي إبراهيم
في مساء الجمعة
٢٦ محرم ١٤٢٢هـ
٢٠ إبريل ٢٠٠١م
مدينة نصر- القاهرة
٢ البرهان في علوم القرآن "١/ ٣٩".