فلابد أنه يحمل معجزة للعالم في كل زمان ومكان.
ومن هنا كانت هناك معجزات للقرآن.. وقت نزوله وفي خلال فترة نزوله.. وبعد نزوله.. وهي مستمرة.. حتى يومنا هذا.. ستستمر الى قيام السعة لتظهر لنا آيات الله في الارض.. القرآن مزق حواجز الغيب حينما جاء القرآن تحدى في أشياء كثيرة.. أولها أنه مزق حواجز الغيب.. مزق حواجز الزمان والمكان... كيف ذلك.. حواجز الغيب ثلاثة.. أولها حاجز المكان.. أي أن أشياء تحدث في نفس اللحظة.. ولكن لا أعرف عنها شيئا.. لانها تحدث في مكان.. وأنا موجود في مكان آخر.. ثم هناك حاجز الزمن الماضي.. وهو شئ حجبه عني زمن مضى.. فأنا لم أشهده.. وحاجز المستقبل وهو ما سيحدث غدا.. لان حاجز الزمان المستقبل قد حجب عني فلم أشهده.. اذن فحواجز الغيب ثلاثة.. حاجز المكان.. وحاجز الزمن الماضي.. وحاجز الزمن المستقبل.. إذا قرأنا القرآن وجدنا أنه يمزق حاجز الزمن الماضي.. فيخبرنا بما حدث للامم السابقة.. ويروى لنا قصص الرسل السابقين.. ويحكى لنا أشياء لم يكن أحد يعرفها
.. وعلى لسان من.. على لسان نبي أمي.. لا يقرأ ولا يكتب.. يحكى إذا أسرار الماضي.. ويتحدى الذين يكذبون.. مزق له الله حجاب وحاجز الزمن الماضي..


الصفحة التالية
Icon