١٧] "ولكن الله قتلهم، ولكن الله رمى" فابن عامر وحمزة والكسائي وكذا خلف بتخفيف النون من "ولكن" كما هو لغة وكسرها وصلا ورفع ما بعدها على الابتداء، وافقهم الأعمش عليها والحسن في ثاني الأنفال والباقون بالتشديد ونصب ما بعدها بها، وأما "وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَن، ولكن البر من اتقى" وحرف يونس فيأتي في محله إن شاء الله تعالى، ويوقف لحمزة وهشام بخلفه على: "المرء" بالنقل مع إسكان الراء للوقف على القياس، ويجوز الروم وعن المطوعي إمالة: "بضارين" [الآية: ١٠٢].
وأمال "اشتريه" أبو عمرو وحمزة والكسائي وابن ذكوان من طريق الصوري وكذا خلف وقلله الأزرق، وأما الخلف في "ينزل" فسبق قريبا وكذا إخفاء النون عند الخاء لأبي جعفر في"مِنْ خَلاق" [الآية: ١٠٢] و"من خير" وترقيق الأزرق راء: "خير لو" بخلفه وعن ابن محيصن والحسن "راعنا" [الآية: ١٠٤] هنا والنساء بالتنوين على أنه صفة لمصدر محذوف أي: قولا راعنا.
واختلف في "ننسخ" [الآية: ١٠٦] فابن عامر من غير طريق الداجواني عن هشام بضم نون المضارعة وكسر السين مضارع١ انسخ والباقون بفتحهما مضارع نسخ، وبه قرأ الداجواني عن أصحابه عن هشام.
واختلف في "ننسها" [الآية: ١٠٦] فابن كثير وأبو عمرو بفتح النون والسين وهمزة ساكنة تليها٢ من: النسأ وهو التأخير أي: نؤخر نسخها أي: نزولها أو نمحها لفظا وحكما، وافقهما ابن محيصن واليزيدي والباقون بضم النون وكسر السين بلا همز من الترك أي: نترك إنزالها، قال الضحاك: وعن الحسن بالخطاب وقرأ "شَيْءٍ قَدِير" [الآية: ١٠٦] بالمد المشبع والتوسط الأزرق عن ورش وجاء التوسط فيه عن حمزة بخلف، وإذا وقف عليه فله النقل مع الإسكان والروم وله الإدغام معهما فهي أربعة، وهي لهشام بخلفه٣ "وإذا" وقف على "سئل" فبالتسهيل بين بين كالياء على مذهب سيبويه، وهو قول الجمهور، وبإبدال الهمزة واوا مكسورة على مذهب الأخفش، ونص عليه الهذلي والقلانسي كما في النشر ونظيره سئلت وسئلوا.
وقرأ: بإظهار دال فقد عند الضاد من "ضل" قالون وابن كثير وعاصم وأبو جعفر ويعقوب "وسبق" ذكر "شيء" قريبا وكذا تغليظ لام "الصلوة" للأزرق وكذا "من خير" لأبي جعفر وترقيق راء "بصير" للأزرق بخلفه وإمالة الألف بعد الصاد من "نصارى" للدوري عن الكسائي من طريق أبي عثمان الضرير وإمالة ألف التأنيث بعدها لأبي عمرو وابن ذكوان بخلفه وحمزة والكسائي وخلف وتقليله للأزرق.
وقرأ "أمانيهم" [الآية: ١١١] بسكون الياء وكسر الهاء أبو جعفر وافقه الحسن.
٢ أي: "ننسأها". [أ].
٣ وكذا الأعمش على ما مر فلا تغفل.