ومنها: كلية وهي كل ألف جاورت ياء قبلها أو بعدها أو اكتنفاها نحو: الدنيا والعليا والحوايا ورؤياك ومحياهم ثم هداي ومثواي وبشراي. ونحو: محياي ورؤياي ثم فأحياكم فأحيا به ومن أحياها وأمات وأحيا إلا يحيى اسما أو فعلا، وكذا: وسفيها بالشمس فرسمت بالياء.
واختلف في "نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا" ففي بعض المصاحف بالياء وفي بعضها بالألف.
ورسموا: ألف: أنى، وعسى ياء كذلك حيث وقعا وكذا حتى وبلى وعلى وهدى وإلى حيث وقعن نحو: أنى شئتم، وعسى الله، وحتى يقول، وبلى من، وعلى هدى، وإلى السماء.
واتفقوا: على رسم نون التأكيد الخفيفة ألفا في "وَلِيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِين" و"لَنَسْفَعًا" [يوسف الآية: ٣٢] [العلق الآية: ١٥] وكذا نون إذا عاملة ومهملة ألفا نحو: "فَإِذًا لا يُؤْتُونَ" و"إِذًا لَأَذَقْنَاكَ" و"إِذًا لا يَلْبَثُونَ" وعلى رسم كأين بنون حيث وقعت نحو: "وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ" "وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ".
وكتبوا: بالواو وألف الصلوة: والزكوة والحيوة والربوا غير مضافات، والغدوة ومشكوة والنجوة ومنوة١.
ورسموا بالهاء هاء التأنيث إلا "رَحْمَتُ" بالبقرة والأعراف وهود ومريم والروم والزخرف، و"نِعْمَتَ" بالبقرة وآل عمران والمائدة وإبراهيم والنحل ولقمان وفاطر والطور و"سُنَّتَ" بالأنفال وفاطر وغافر و"امْرَأَتَ" مع زوجها و"كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى" "فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ" "وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ" "وَمَعْصِيَتِ" و"شَجَرَةُ الزَّقُّومِ" و"قُرَّتُ عَيْنٍ" و"جَنَّتُ نَعِيمٍ" و"بَقِيَّتُ اللَّهِ" و"يَا أَبَتِ" و"أولت" و"مَرْضَاتِ" و"هَيْهَاتَ" و"ذَاتِ" و"ابْنَتِ" و"فطرت"٢.
وأما الرابع: وهو الوصل والفصل فنحو فيما وعما وإن لم فيأتي إن شاء الله تعالى أواخر السور وفي باب الوقف على المرسوم.
وأما الخامس وهو الهمز: فكتبوا صورته بالحرف الذي يئول إليه في التخفيف أو يقرب منه، وأهملوا المحذوفة فيه ورسموا المبتدأة ألفا، وإليه أشار ابن معطي بقوله:
وكتبوا الهمز على التخفيف | وأولا بالألف المعروف |
٢ سيأتي بيانها في موضعها. [أ].