المصاحف ﴿تَشْتَهِي﴾ بهاء واحدة، وخرج بالترتيب: ﴿وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ﴾ ١ في "فصلت"، وقوله "زاد" بألف بعد الدال هي ألف الاثنين تعود على المدني والشامي.
الموضع الثامن: ﴿حُسْنًا﴾ من قوله تعالى في "الأحقاف": ﴿وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا﴾ ٢، قال في "المقنع": وفي "الأحقاف" في مصاحف أهل الكوفة بوالديه إحسانا بزيادة ألف قبل الحاء وبعد السين، وفي سائر المصاحف: ﴿حُسْنًا﴾ بغير ألف. ا. هـ، وقول الناظم: "فأحسن بهما" تتميم للبيت وضمير "بهما" يعود على الوالدين.
الموضع التاسع: ﴿خَاشِعًا﴾ من قوله تعالى في سورة "القمر"، وهي "اقتربت" ﴿خُاشَّعًا أَبْصَارُهُمْ﴾ ٣ قال في "المقنع": وفي "اقتربت" في بعض المصاحف "خاشعا" بالألف، وفي بعضها خشعا بغير ألف.
الموضع العاشر: ﴿ذُو الْعَصْفِ﴾ في سورة "الرحمان" قال في "المقنع": وفي "الرحمان" جل وعز في مصاحف أهل الشام: ﴿وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ﴾ ٤ بالألف والنصب، وفي سائر المصاحف بالواو والرفع. ا. هـ. وفي هذه الأبيات يشخص الناظم المواضع الباقية من الاختلاف:
ثم قال الناظم:
٤١-
وإثر شين المنشآت الألف | وفي العراق الياء منها خلف |
٤٢-وياء ثاني ذي الجلال الشام رد | واوا وضم النصب في كلا وعد |
٤٣-واحذف ضمير الفصل من هو الغني | من مصحف الشامي كذاك المدني |
٤٤-وخلف قال إنما أدعوا ألف | فثاني قواريرا ببصر مختلف |
٤٥-ولا يخاف عوض الواو بفا | للمدني والشام والآن وفي |
٤٦-فالحمد لله على حسن الختام | وللنبي أنهي صلاتي والسلام |
ذكر في هذه الأبيات الباقي من المواضع السبعة عشر، وقد تقدم منها عشرة.