في إمالتها، فإن كانت الكلمة قد أُميلت لعدة أسباب ذكرتها في باب السبب الأولى بها، ونبهت على ما انضاف إليه.
السبب الأول: إمالة الألف للكسرة
قد تكون الكسرة بعد الممال، وقد تكون قبله، فالأول ينقسم قسمين:
مثال فيه راء، ومثال لا راء فيه.
والمثال الذي فيه الراء ينقسم قسمين: أن تكون كسرة الراء كسرة إعراب، أو كسرة بناء، والذي كسرته من الراءات كسرة إعراب ينقسم قسمين: ألف زائدة للمد، وألف منقلبة من أصل.
فالذي فيه الألف زائدة للمد ينقسم إلى تسعة أوزان: أفعال، فُعَّال، فِعال، فَعَال، فَعَّال، فِيعال، فِعلال، مِفعال، إِفعال.
والألف المنقلبة مختصة ببناء واحد، وهو: فَعَل.
تمثيل ذلك:
أفعال نحو: "أبصارهم، وبالأسحار، وأوزار، والأبرار" ونحوه، وجملته أربعة وأربعون موضعا.
فُعَّال: "الكفار، الفجار" هاتان اللفظتان حيث وقعتا مجرورتين، وجملته ثمانية مواضع.
فِعَال نحو: "دياركم، وديارهم، وحمارك، وجدار" وجملته ثمانية عشر موضعا.
فَعَال نحو: "النهار، وقرار، والبوار" وجملته اثنان وثلاثون موضعا.
فَعَّال نحو: "كفار، وسحار، وصبار" وجملته سبعة عشر موضعا.


الصفحة التالية
Icon