أَأَشْكُرُ} في [النمل: ٤٠].
وروي ورش عنه: ﴿أَوْزِعْنِي﴾ فيهما [النمل: ١٩، الأحقاف: ١٥] بالفتح.
واختُلف فيهما عن قالون، والأشهر عنه الإسكان.
وتفرد ابن كثير بفتح ثلاث ياءات: في [البقرة: ١٥٢] ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ﴾، وفي [غافر] ﴿ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى﴾ [٢٦]، و ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [٦٠].
ونقض أصله في روايتيه في عشرة مواضع، فسكن الياء فيها، في [آل عمران: ٤١]، [ومريم: ١٠] ﴿اجْعَلْ لِي آيَةً﴾، وفي [هود: ٧٨] ﴿فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ﴾، وفي [يوسف] ﴿أَحَدُهُمَا إِنِّي﴾ ﴿وَقَالَ الْآخَرُ إِنِّي﴾ [٣٦]، و ﴿حَتَّى يَأْذَنَ لِي﴾ [٨٠]، و ﴿سَبِيلِي أَدْعُو﴾ [١٠٨]، وفي [الكهف: ١٠٢] ﴿مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ﴾، وفي [طه: ٢٦] ﴿وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي﴾، وفي [النمل: ٤٠] ﴿لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ﴾.
وزاد قنبل عنه سبعة مواضع، فسكن الياء فيها، في [هود: ٢٩]، [الأحقاف: ٢٣] ﴿وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ﴾، وفيها [هود: ٥١، ٨٤] ﴿فَطَرَنِي أَفَلا﴾، و ﴿إِنِّي أَرَاكُمْ﴾، وفي [النمل: ١٩]، [والأحقاف: ١٥] ﴿أَوْزِعْنِي أَنْ﴾، وفي [الزخرف: ٥١] ﴿مِنْ تَحْتِي أَفَلا﴾.
روى أبو ربيعة عن قنبل وعن البزي في [القصص: ٧٨] ﴿عِنْدِي أَوَلَمْ﴾ بالإسكان.
وأسكن أبو عمرو اثنتي عشرة ياء، الياءات الثلاث التي تفرد ابن كثير بفتحها، وتسع ياءات سواها، في هود ﴿فَطَرَنِي أَفَلَا﴾، وفي [يوسف: ١٣] ﴿لَيَحْزُنُنِي أَنْ﴾، و ﴿سَبِيلِي أَدْعُو﴾، وفي [طه: ١٢٥] ﴿لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى﴾، وفي النمل ﴿أَوْزِعْنِي أَنْ﴾، و ﴿لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ﴾، وفي [الزمر: ٦٤] ﴿تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ﴾، وفي [الأحقاف: ١٥، ١٧] ﴿أَوْزِعْنِي أَنْ﴾ و ﴿أَتَعِدَانِنِي أَنْ﴾.
وفتح ابن عامر في روايتيه ثماني ياءات: ﴿لَعَلِّي﴾ حيث وقعت، و ﴿مَعِيَ أَبَدًا﴾ [التوبة: ٨٣]، و ﴿مَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا﴾ [الملك: ٢٨] لا غير.
وزاد عنه ابن ذكوان ﴿أَرَهْطِي أَعَزُّ﴾ [هود: ٩٢] وزاد هشام ﴿مَا لِي أَدْعُوكُمْ﴾ [غافر: ٤١].
وفتح حفص ياءين في [التوبة: ٨٣]، [والملك: ٢٨] ﴿مَعِيَ﴾ لا غير، وأسكنها الباقون.