الثاني: لقاؤها المكسورة، نحو ﴿مِنِّي إِنَّكَ﴾، و ﴿أَنْصَارِي إِلَى﴾، و ﴿إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا﴾ وجميع ما في القرآن منها اثنتان وخمسون ياء.
ففتحها حيث وقعت نافع وأبو عمرو، وأسكن أبو عمرو منها عشرا وهي: ﴿أَنْصَارِي إِلَى﴾ في الموضعين [آل عمران: ٥٢]، [الصف: ١٤] ﴿وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنّ﴾ [يوسف: ١٠٠]، و ﴿بَنَاتِي إِنْ كُنْتُمْ﴾ [الحجر: ٧١]، و ﴿سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ﴾ في ثلاثة مواضع [الكهف: ٦٩، والقصص: ٢٧، والصافات: ١٠٢]، و ﴿بِعِبَادِي إِنَّكُمْ﴾ [الشعراء: ٥٢]، و ﴿لَعْنَتِي إِلَى﴾ [ص: ٧٨]، و ﴿رُسُلِي إِنَّ اللَّهَ﴾ [المجادلة: ٢١].
وأسكن قالون واحدة، وهي ﴿وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ﴾.
وفتح ابن كثير ياءين ﴿آبَائي إِبْرَاهِيمَ﴾ [يوسف: ٣٨]، و ﴿دُعَائي إِلَّا فِرَارًا﴾ [نوح: ٦]، وفتح ابن عامر خمس عشرة ياء ﴿أَجْرِيَ إِلَّا﴾ حيث وقعت١، و ﴿أُمِّيَ إِلَهَيْنِ﴾ [المائدة: ١١٦]، و ﴿مَا تَوْفِيقِي إِلَّا﴾ [هود: ٨٨]، و ﴿حُزْنِي إِلَى اللَّهِ﴾ [يوسف: ٨٦]، و ﴿آبَائي إِبْرَاهِيمَ﴾ [يوسف: ٣٨]، و ﴿رُسُلِي إِنَّ اللَّهَ﴾ [المجادلة: ٢١]، و ﴿دُعَائي إِلَّا فِرَارًا﴾ [نوح: ٦].
وفتح حفص ياء ﴿أَجْرِيَ إِلَّا﴾ حيث وقعت، و ﴿يَدِيَ إِلَيْكَ﴾، و ﴿أُمِّيَ إِلَهَيْنِ﴾ في [المائدة: ٢٨، ١١٦] لا غير.
وأسكن الباقون الياء في جميع القرآن٢.
الثالث: لقاؤها المضمومة، نحو ﴿إِنِّي أُمِرْتُ﴾ [الأنعام: ١٤] وجميع ما في القرآن منها عشر.
فتحهن نافع وحده، وأسكنهن الباقون٣.
٢ وأسكن الجميع: ﴿أَنْظِرْنِي إِلَى﴾ بالأعراف "١٤"، و ﴿فَأَنْظِرْنِي إِلَى﴾ الحجر "٣٦"، ص "٧٩" ﴿يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ﴾ [يوسف: ٣٣]، ﴿يُصَدِّقُنِي إِنِّي﴾ بالقصص "٣٤"، ﴿وَتَدْعُونَنِي إِلَى﴾ ﴿تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ﴾ في غافر "٤١، ٤٣" ﴿ذُرِّيَّتِي إِنِّي﴾ في الأحقاف "١٥"، ﴿أَخَّرْتَنِي إِلَى﴾ بالمنافقين "١٠".
٣ وأسكن الجميع: ﴿بِعَهْدِي أُوفِ﴾ بالبقرة، ﴿آتُونِي أُفْرِغْ﴾ بالكهف.