الرابع: لقاؤها ألف اللام، وجملة ما في القرآن منها مما اختلفوا فيه أربع عشرة، في البقرة: ﴿عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾ [١٢٤]، و ﴿رَبِّيَ الَّذِي﴾ [٢٥٨]، وفي الأعراف: ﴿رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ﴾ [٣٣]، و ﴿عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ﴾ [١٦٤]، وفي [إبراهيم: ٣١] ﴿قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ﴾، وفي [مريم: ٣٠] ﴿آتَانِيَ الْكِتَابَ﴾، وفي الأنبياء: ﴿مَسَّنِيَ الضُّرُّ﴾ [٨٣]، و ﴿عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ﴾ [١٠٥]، وفي [العنكبوت: ٥٦] ﴿يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا﴾ وفي [سبأ: ١٣] ﴿عِبَادِيَ الشَّكُورُ﴾، وفي [ص: ٤١] ﴿مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ﴾، وفي الزمر: ﴿إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ﴾ [٣٨]، و ﴿يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا﴾ [٥٣]، وفي [الملك: ٢٨] ﴿إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ﴾ هكذا قال أبو علي.
وعدها أبو عمرو ست عشرة، وزاد ﴿فَبَشِّرْ عِبَادِ، الَّذِينَ﴾ في ﴿الزمر: ١٧، ١٨] و {فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ﴾ في [النمل: ٣٦].
فأسكنها كلها حمزة، تابعه الكسائي على الإسكان في ثلاثة مواضع؛ في [إبراهيم: ٣١] ﴿قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ﴾، وفي [العنكبوت: ٥٦، والزمر: ٥٣] ﴿يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ﴾.
وتابعه أبو عمرو في الموضعين، في العنكبوت والزمر لا غير.
وتابعه ابن عامر في موضعين أيضا، في الأعراف:
﴿عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ﴾، وفي إبراهيم ﴿قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ﴾ لا غير.
وتابعه حفص على قوله في البقرة: ﴿عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾ لا غير.
وفتح الباقون الياء في ذلك حيث وقعت.
وتفرد أبو شعيب بفتح الياء في الوصل، وإثباتها في الوقف ساكنة في الزمر، في قوله تعالى: ﴿فَبَشِّرْ عِبَادِ، الَّذِينَ﴾ وحذفها الباقون في الحالين.
وفتح ﴿آتَانِيَ اللَّهُ﴾ في الوصل نافع وأبو عمرو وحفص، وحذفها الباقون.
واتفقوا على فتح الياء في ﴿نِعْمَتِيَ الَّتِي﴾، و ﴿حَسْبِيَ اللَّهُ﴾، و ﴿شُرَكَائِيَ الَّذِينَ﴾ حيث وقعن.
وعلى ﴿وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ﴾ في [آل عمران: ٤٠]، و ﴿فَلا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ﴾ [١٥٠]،