وخير في حكاية جماعة عن اليزيدي عنه في قوله تعالى: ﴿أَكْرَمَنِ﴾، و ﴿أَهَانَنِ﴾.
وأخذ له مكي وأبو عمرو بالحذف لأنهما رأسا آيتين، وغيرهما يأخذ بالإثبات فيهما في الوصل. وكذلك كان أبو حفص الكتاني يأخذ، والأول أقيس.
وأثبت الكسائي منهن في الوصل ياءين ﴿يَوْمَ يَأْتِ﴾ في [هود: ١٠٥]، و ﴿مَا كُنَّا نَبْغِ﴾ في [الكهف: ٦٤] لا غير.
وأثبت حمزة منهن في الوصل: ﴿وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ﴾ في [إبراهيم: ٤٠] وأثبت في الحالين: ﴿أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ﴾ في [النمل: ٣٦] لا غير.
وحذفهن كلهن عاصم في الحالين، واختلف عنه في ياءين:
إحداهما: في [النمل: ٣٦] ﴿فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ﴾ فتحها حفص في الوصل، وأثبتها ساكنة في الوقف.
والثانية: في [الزخرف: ٦٨] ﴿يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ﴾ فتحها أبو بكر في الوصل، وأثبتها ساكنة في الوقف، وحذفها حفص في الحالين.
وأثبت ابن عامر من طريق الحلواني عن هشام عنه الياء في الحالين في قوله تعالى: ﴿ثُمَّ كِيدُونِ﴾ في [الأعراف: ١٩٥] لا غير.
الياءات الثابتة في السَّواد:
في البقرة: ﴿وَاخْشَوْنِي وَلِأُتِمَّ﴾ [١٥٠]، و ﴿يَأْتِي بِالشَّمْسِ﴾ [٢٥٨].
وفي [آل عمران: ٣١] ﴿فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ﴾.
وفي الأنعام: ﴿لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي﴾ [٧٧]، و ﴿يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ﴾ [١٥٨]، و ﴿هَدَانِي رَبِّي إِلَى﴾ [١٦١].
وفي الأعراف: ﴿يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ﴾ [٥٣]، و ﴿فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ﴾ [١٧٨].
وفي [هود: ٥٥] ﴿فَكِيدُونِي جَمِيعًا﴾.
وفي يوسف: ﴿مَا نَبْغِي هَذِهِ بِضَاعَتُنَا﴾ [٦٥]، و ﴿أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي﴾ [١٠٨].


الصفحة التالية
Icon