حرف. ومعنى ذلك أن يكون المخفي بين المشدد والمخفف.
ومشى الأهوازي على حروف المعجم فوصى فيها بالتزام حدود قد رسمها كل من ألف في التجويد.
وليس كتابي هذا موضوعا لذلك، فلم أرد إطالة به، وإنما كان غرضي التعريف بحد كل إمام من أئمة السبعة في قراءته، وما يجوز من أساليب القراءة مما لا يجوز.
وأنا أوصي الطالب بحفظ مخارج الحروف وصفاتها، وقد ذكرتها في باب الإدغام، وأعرفه أن صفات الحروف أغمض من مخارجها، وأدق لمن أراد تحصيلها.
باب: ما خالف به الرواة أئمتهم
نافع: ورش عنه
...
باب: ما خالف به الرواة أئمتهم
نافع: روش عنه
حدثنا أبو داود، حدثنا أبو عمرو، حدثنا أحمد بن عمر القاضي، حدثنا أحمد بن إبراهيم بن جامع، حدثنا بكر بن سهل، حدثنا أبو الأزهر عن ورش عن نافع "محيايْ" [الأنعام: ١٦٢] واقفة الياء١.
قال أبو الأزهر: وأمرني عثمان بن سعيد أن أنصبها مثل ﴿مَثْوَايَ﴾ [يوسف: ٢٣] وزعم أنه أقيس في النحو.
حدثنا أبو داود، حدثنا أبو عمرو، حدثنا خلف بن إبراهيم، حدثنا أحمد بن أسامة عن أبيه، عن يونس، عن ورش عن نافع "ومحيايْ" موقوفة الياء، و"مماتيَ" [الأنعام: ١٦٢] منتصبة الياء.
قال يونس: قال لي عثمان: وأحب إلي أن تنصب ﴿مَحْيَايَ﴾ وتوقف ﴿مَمَاتِي﴾.
حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن عتاب، حدثنا أبي، حدثنا خلف بن يحيى، حدثنا محمد بن أحمد بن أحمد بن خالد، حدثنا أبي، حدثنا محمد بن وضاح وإبراهيم بن باز قالا: حدثنا أبو الأزهر عن ورش عن نافع "ومحيايْ" واقفة الياء.
قال عبد الصمد: أمرني عثمان بن سعيد أن أنصبها كما ينصب حمزة، وزعم أنه
١ أي: ساكنة الياء.