وفي [النمل: ٢٨] ﴿فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ﴾ بإشباع الكسرة في الوصل دون الوقف.
وفي سورة [يس: ٥] ﴿تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ﴾ بكسر اللام.
وفي [المؤمن: ١] ﴿حم﴾ بفتح الحاء حيث كان.
وفي [الزخرف: ٦٨] ﴿يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ﴾ بغير ياء في الحالين.
وفي [الواقعة: ٣] ﴿خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ﴾ بالنصب فيهما.
وفي [الحديد: ٢٣] ﴿بِمَا آتَاكُمْ﴾ بمد الهمزة.
وفي [الفجر: ٤] ﴿إِذَا يَسْرِ﴾ بغير ياء في الحالين.
وكان يفتح رءوس الآي في الإحدى عشرة سورة.
تابعه أبو حمدون من ذلك على أحد عشر حرفا:
قوله تعالى: ﴿يَأْمُرُكُمْ﴾، و ﴿أَرِنَا﴾، و ﴿بَارِئِكُمْ﴾ وبابه، و ﴿يُؤَدِّهِ﴾ وبابها، و"لم يتسن"، و ﴿اقْتَدِهْ﴾، و ﴿تُرْجَعُونَ فِيهِ﴾، و ﴿قَالُوا مَعْذِرَةً﴾، و ﴿عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ﴾، و ﴿يَوْمَ يُنْفَخُ﴾ في طه، و ﴿يَا عِبَادِ﴾ في الزخرف، و"خافضةً رافعةً"، و ﴿بِمَا آتَاكُمْ﴾ في الحديد فقط، وباقي الحروف إلا ما رواه ابن فرح عن الدوري عنه حسب.
وقال أبو الحسن بن المنادي: كان أبو أيوب يختار القراءة في سبعة أحرف يقرؤها لنفسه، تخالف قراءة أبي عمرو، وربما أخذها على الواحد بعد الواحد فيما بلغنا من غلمانه، أحدها ﴿أَرِنِي﴾، ﴿وَأَرِنَا﴾ بكسر الراء، والثاني ﴿بَيَّتَ طَائِفَةٌ﴾ [النساء: ٨١] بفتح التاء، والثالث ﴿لِأَهَبَ لَكِ﴾ [مريم: ١٩] بالهمز، والرابع ﴿إِنْ هَذَانِ﴾ [طه: ٦٣] بالألف، والخامس ﴿عَادًا الْأُولَى﴾ [النجم: ٥٠] بالهمز وترك الإدغام، والسادس ﴿وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ﴾ [المنافقون: ١٠]، والسابع ﴿أُقِّتَتْ﴾ [المرسلات: ١١] بالهمز.
وقال أبو الفتح الحمصي: كان أبو عمران بن جرير يروي عن أبي شعيب كسر الراء١ من ﴿نَرَى اللَّهَ﴾ [البقرة: ٥٥] وبابه في الوصل، واختار أبو عمران من عند نفسه الفتح.