باب الفاء:


يدغمها في مثلها، تحرك أو سكن ما قبلها نحو:
﴿تَعْرِفُ فِي﴾ [المطففين: ٢٤]، ﴿بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا﴾ [النساء: ٦].
وجملته اثنان وسبعون موضعا، أولها في [البقرة: ٢١٣] ﴿وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ﴾، وآخرها في [قريش: ٢، ٣] ﴿وَالصَّيْفِ، فَلْيَعْبُدُوا﴾.
قال الأهوازي: وكان ابن مجاهد يختار في قراءة أبي عمرو بالإدغام إظهار ﴿وَالصَّيْفِ، فَلْيَعْبُدُوا﴾، و ﴿كَيْفَ فَعَلَ﴾ ١ [الفيل: ١] لأجل أن الياء ليست في موضع مد.
قال أبو جعفر: بل هي في موضع مد، وقد نص سيبويه على ذلك.
ولا تدغم الفاء في شيء، وقد جاء عن العرب إدغامها في الباء.

باب القاف:


يدغمها في مثلها، تحرك ما قبلها أو سكن، وهي في جميع القرآن في خمسة مواضع:
في الأعراف: ﴿وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ﴾ [٣٢]، و ﴿فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ﴾ [١٤٣].
وفي [التوبة: ٩٩] ﴿يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ﴾، وفي [يونس: ٩٠] ﴿الْغَرَقُ قَالَ﴾.
وفي [الجن: ١١] ﴿طَرَائِقَ قِدَدًا﴾.
وفي الكاف مع ضمير جمع المذكر، أو مع المظهر إذا تحرك ما قبلها لا غير.
فأما ضمير جمع المذكر فنحو: ﴿خَلَقَكُمْ﴾، و ﴿رَزَقَكُمْ﴾، و ﴿يَخْلُقُكُمْ﴾،
١ الفجر "٦"، والفيل "١".


الصفحة التالية
Icon