عند العرب كما سبق وأن أشرت إليهi. وفي هذا يقول صاحب نظم الدرر: "وفيه إيماء إلى التعجب من هذه القصة للتنبيه على أنها من الأمور البالغة في العظمة إلى حدِّ لايمكن استيفاء وصفه"ii.
- ثم إنّ من دلالات التسبيح – ههنا - أن الإسراء كان بروحه وجسده ﷺ لأنّه إنّما يكون التسبيح عند الأمور العظام، فلو كان مناماً كما قال البعض لم يكن له كبير شأن حتى يتعجّب منهiii.

i انظر: التحرير والتنوير لابن عاشور ج١٥ ص٩.
ii نظم الدرر للبقاعي: ج٤ص٣٢٨.
iii انظر: أضواء البيان للشنقيطي ج٣ ص٣٩١.


الصفحة التالية
Icon