النظرة العلمية: يقول الله تعالى وهو أصدق القائلين أنه أنشأكم من نفس واحدة أي من خلية واحدة حية ذات حياة واحدة ونفس واحدة أي من العلقة التى هي البويضة الملحقة بالحيوان المنوي الذى يستقر في الرحم، وتكون البويضة مستودعا لكم، وعلم الاجنة يؤكد ذلك عن خبرة ومشاهدة للصور المأخوذة خلال جميع حالات الحمل.
وقال تعالى في سورة الزمر آية - ٦: (خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها وأنزل لكم من الانعام ثمانية أزواج يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث).
تفسير رجال الدين: الله سبحانه خلق الناس من نفس واحدة هو آدم أبو البشر، وخلق من هذه النفس زوجه حواء وأنزل لمصالحكم ثمانية أنواع من الانعام ذكرا وأنثى وهى الابل والبقر والضأن والماعز، ويخلقكم في بطون أمهاتكم طورا بعد طور في ظلمات ثلاث هي ظلمة البطن والرحم والمشيمة.
النظرة العلمية: دلت الابحاث في علم الاجنة أنه وقت تكوين الجنين في أرحام الامهات تنشأ البويضة في أحد مبيضي المرأة حتى إذا اكتمل نضجها انطلقت منه فيتلقفها أحد بوقى فالوب وهو اسم العالم الذى اكتشف هذين البوقين ثم تمضى إلى الرحم وتبدأ مراحل التطور، وفى الرحم يمضى الجنين بقية مدة الحمل حتى يكون لنفسه