هداية الآيات
من هداية الآيات:
١- حرمة اتخاذ اليهود والنصارى والمشركين أولياء لا سيما أهل الظلم منهم.
٢- سوء أخلاق اليهود وفساد عقولهم.
٣- شعور اليهود بفسقهم وبعد ضلالهم جعلهم يعملون على إضلال المسلمين.
٤- تقرير وجود مسخ في اليهود قردة وخنازير.
٥- اليهود شر الناس مكاناً يوم القيامة، وأضل الناس في هذه الدنيا.
﴿وَإِذَا جَاءُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ وَاللهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا يَكْتُمُونَ (٦١) وَتَرَى كَثِيراً مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (٦٢) لَوْلا يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الأِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (٦٣) ﴾
شرح الكلمات:
﴿يَكْتُمُونَ﴾ : أي: يضمرون في نفوسهم ويخفونه فيها.
﴿فِي الأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾ : الإثم: كل ضار وفاسد وهو ما حرمه الله تعالى من اعتقاد أو قول أو عمل، والعدوان، والعدوان: الظلم.
﴿السُّحْتَ﴾ : المال الحرام؛ كالرشوة والربا، وما يأخذونه من مال مقابل تحريف الكلم وتأويله.
﴿الرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ﴾ : الربانيون هنا العباد المربون؛ كمشايخ١ التصوف عندنا. والأحبار: العلماء.
معنى الآيات:
ما زال السياق الكريم في فضح اليهود وبيان خبثهم زيادة في التنفير من موالاتهم فأخبر

١ مشايخ الطرق –والحق يقال- لقد ربوا كثيرًا من الجهال على الإيمان والتقوى ولكن لعدم علمهم بالكتاب والسنة ضلوا وأضلوا في المجالات كثيرة، وخاصة في العقيدة. لذا لا يجوز إقرارهم ولا التربي على أيديهم.


الصفحة التالية
Icon