فكانت تلك خيانة منه فنزلت هذه الاية
والامانات الفرائض
والفتنه الابتلاء وذكر الاموال والاولاد ههنا لان ابا لبابه كان له في بني قريظه مال وولد
﴿فرقانا﴾ أي مخرجا
﴿وإذ يمكر بك﴾ لما بويع رسول الله ﷺ ليلة العقبة وامر اصحابه ان يلحقوا بالمدينه تشاورت قريش في امره فأشار بعضهم بحبسه في بيت فذلك قوله ﴿ليثبتوك﴾ وأشار بعضهم بقتله وأشار بعضهم باخراجه فنزلت هذه الاية
﴿لو نشاء لقلنا مثل هذا﴾ هذا قول النضر بن الحارث قال ابن عباس وهو القائل ﴿اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك﴾ وفي الصحيحين من حديث انس بن مالك ان القائل لذلك ابو جهل
قوله تعالى ﴿وما كان الله معذبهم﴾ يعني المشركين ﴿وهم يستغفرون﴾ أي وفيهم من يستغفر أي قد سبق له انه يؤمن وقيل ﴿وهم﴾ يرجع الى المؤمنين الذين بينهم