عليها من الأمور..
فإذا جرى على أحدهم محنة، فكأنه قد جرى على جميعهم.
قال مجاهد: ألا ترى إلى قوله ﴿فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ﴾.
وقيل. ﴿إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ﴾
يرويه بعضكم عن بعض ليشيعه. عن مجاهد
وروي عن عائشة. (تَلِقُونَه).
من ولق الكذب، وهو الاستمرار
على الكذب منه ولق فلان في السير إذا استمر به
وقوله ﴿فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ﴾
أي هم كاذبون في غيبهم فمن جوز صدق هؤلاء فهو راد لخبر الله كافر بالله


الصفحة التالية
Icon