الثاني: يجعل فيها علامة تقوم مقام النطق بالشهادة وكذلك إذا
جحدوا معاصيهم.
وقيل يبنيها الله ببنية تمكنهم من النطق بها.
وأما شهادة الألسنة فيجوز أن يكونوا شهداء يشهدون بألسنتهم إذا
رأوا أنه لا ينفعهم الجحد، ويجوز أن يكون الختم على الأفواه إنما هو.
في حال شهادة الأيدي، والأرجل.
وقيل: ﴿لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ﴾
تخطيه الحلال إلى الحرام.
والفحشاء: كل قبيح عظيم من المعاصي.
﴿دِينَهُمُ الْحَقَّ﴾
أي جزاءهم والخبث: الفاسد الذي يتزايد في الفساد تزايد النامي في النبات