الهدية: العطية على جهة الملاطفة من غير مثابة
الذليل: الناقص العزة في نفسه؛ بما لا يمكنه أن يمتنع من
تصريف غيره
العزيز: نقيض الذليل، والجمع أعزة، وأذلة.
معنى: ﴿أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ﴾
فيه قولان:.
الأول: على المبالغة في السرعة عن مجاهد.
الثاني: قبل أن يرجع إليك ما يراه طرفك عن قتادة
وقيل ﴿بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ﴾
بما يهدي إليكم؛ لأنكم أهل مفاخرة في الدنيا؛ ومكاثرة
واختلف في الوقت الذي قال فيه سليمان: ﴿أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا﴾
فقيل: وقت جاءه الهدهد بالخبر، وهو الوقت الأول؛ لأنه يُب ن به صدق
الهدهد من كذبه.
ثم كتب الكتاب بعد عن ابن عباس.
وقيل: إنما قال ذلك بعد مجيء الرسل بالهدية عن وهب بن
منبه
واختلفوا في السبب الذي لأجله خص العرش بالطلب: