فقيل؛ لأنه أعجبته صفته؛ فأحب أن يراه، وكان من ذهب،
وقوائمه من جوهر مكلل باللؤلؤ عن قتادة.
وقيل: أيضاً أحب أن يعاينها به، ويختبر عقلها؛ إذا رأته أتثبته،
أم تنكره عن ابن زيد.
وقيل: ليريها قدرة الله في معجزة يأتي بها في عرشها
واختلفوا في معنى ﴿قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ﴾
فقيل: مستسلمين.
أي طائعين عن ابن عباس.
وقيل ﴿مُسْلِمِينَ﴾
من الإسلام الذي هو دين الله الذي ألزمه.
عباده عن ابن جريج
﴿عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ﴾
مارد قوي داهية.
يقال عفريت وعفرية،
ويجمع عفاريت وعفارى.