الهدى هاهنا اللفظ الذي لا يقدر عليه إلا الله، ويحتمل أن يكون
هو الاهتدى إلى الحق، وهو فعل الله تعالى أيضاً.
﴿وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾
الذين هداهم إلى الحق؛ لأنه هو الخالق لهدايتهم..
المحبة: الإرادة.
التخطف: أخذ الشيء على طريق الاستلاب من كل جهة.
جعل الله الحرم آمناً. بوجهين:
أحدهما: ما طبع النفوس عليه من السكون إليه، وترك النفور؛ مما ينفر عنه من غيره؛ كالغزال مع الكلب، والحمام مع الناس وغيرهم.
والآخر: بما حكم به على العباد من جهة الأمن بأمان من دخله،
ولاذ به.


الصفحة التالية
Icon