وإنما قيل: (ذائقة الموت) ؛ لأنهم يجدون كربه، وشدته وجدان.
الذائق للطعم.
التبوء: اتخاذ منزل يرجع إليه من يأوي إليه.
وأصله الرجوع من ﴿وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ﴾
وقيل: ﴿إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ﴾
فاهربوا من أرض من منعكم من عبادتي.
عن سعيد بن جبير.
وقيل: ﴿اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ﴾
بما أخرج منها من الرزق لكم.
عن مطرف بن عبد الله الشخير.
﴿فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ﴾
أي من غير طاعة من أحد من خلقي في معصيتي.
وقيل: ﴿كل نفس﴾ محياة ﴿ذائقة الموت﴾
وقيل: ﴿وعلى ربهم يتوكلون﴾
في أرزاقهم، وجهاد أعدائهم، ومهمات