من عمل الشيء مرة أو مرتين لم يقل أن ذلك الشيء سنة له؛ لأن السنة هي الطرسقة الجارية على الدوام مع الإمكان، وسنة الله في المتمردين في الكفر الذين لا يفلح أحد منهم ولا من نسائهم مع الإهلاك بالعذاب في الدنيا قبل الآخرة.
التقليب: تصريف الشيء في الجهات، وكذلك التنقل من جهة إلى جهة، فهو يقلب وجوههم في النار لأنه أبلغ فيما يصل إليها العذاب.
السادةُ: جمع (سيدٍ)، والسيدُ: المالك العظيم، وهو مالكُ تدبير السواد الأعظم.
الكبيرُ: هو الذي يمكن أن يكون به ما لا يكون بغيره لتقصيره عنه. وقيل: أوذي موسى - عليه السلام - بعيب أضافوه إليه لم تقم حجة بتعيينهِ.