الأنعام: الإبل، والبقر، والغنم، ومن منافعها: لبس أصوافها، وشرب ألبانها، وأكل لحومها، وركوب ظهورها، إلى غير ذلك من ضروب المنافع الكثيرة.
وقيل: ﴿وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ﴾ [٧٥] أي: في النار؛ لأن كل حزب مع ما عد من الأوثان، فلا الجند يدفعون عنها الإحراق بالنار، ولا هي تدفع عنهم العذاب.
الفرق بين الركوب والركوب: (الركوب) - بضم الراء -: مصدر، وهو اسم الفعل. (الركوب) : صفة، دابة ركوب، أي: تصلح أن تركب.
﴿وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ﴾ أي: يغضبون للأوثان في الدنيا. عن قتادة. قتادة.
الحزن: ألم القلب بما يرد عليه مما ينافر الطع.
الإسرار: إخفاء المعنى في النفس.
واعلم أنه لا د من قادر يصرف خلق الإنسان؛ لأنه يخلو فعله أن يكون من قادر وهو طبيعة في حكم الموات في أنها ليست بحية ولا قادرة، أو يضاف إلى الاتفاق، ومحال أن يجري الفعل المحكم المتقن على


الصفحة التالية
Icon