وقال الحسن: " ﴿ذِي الطَّوْلِ﴾ ذي الفضل على المؤمنين".
وقال الحسن: " ﴿حم﴾ اسم للسورة".
﴿غَافِرِ الذَّنْبِ﴾ أي: من شأنه غفران الذنب فيما مضى، وفيما يستقبل؛ فلذلك كان من صفة المعرفة.
﴿التَّوْبِ﴾ يجوز فيه وجهان:
جمع توبة، كـ (دوم) و (دومة)، و (عزم) و (عزمة)، ويجوز أن يكون مصدر: تاب يتوب توبا.
قرأ حمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم ﴿حم﴾ بإمالة الألف، وقرا الباقون بالفتح من غير إمالة.
ووجه التشبيه في ﴿وَكَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ﴾ [٦] أن الكفار يعاقبون في الآخرة بالنار كما عوقبوا في الدنيا بعذاب الاستئصال، وقد حقت عليهم الكلمة في الأمرين جميعا، كما حقت الكلمة على أولئك.
الحمل: رفع الجسم بما لولاه لهوى.
الملائكة يحملون العرش وهم حوله، وكل يسبح بحمد ربه، ويدعو المؤمنين.
الحمد: الوصف بالإحسان على جهة الإعظام.