وقيل ﴿وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ﴾
ما فيها من الموتى عن قتادة ومجاهد.
وقيل في جواب ﴿إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ﴾
أنه محذوف، وتقديره رأى الإنسان ما قدّم من خير أو شر
وقيل: جوابه في ﴿إِنَّكَ كَادِحٌ﴾
وقيل: هو على الذّكر ﴿وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ﴾.
الثاني: في صفة الأرض، والأول: في صفة السّماء وليس بتكرير في المعنى. الكدح: سعي شديد في الأمر.
معنى ﴿كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ﴾
ساعٍ في أمرك بشدة ومشقة إلى أن تلقى جزاء عملك من ربّك، فالغني والفقير كل واحد منهما يكدح ما يقتضيه حاله.
وقيل: فملاقيه: تفخيماً لشأن الأمر الذي يلقى من جهته فجعل لذلك لقاء جزائه لقاءه وهذا من الحكم البالغة.