سورة قل يا أيها الكافرون
مسألة: إن سئل عن قوله سبحانه ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (١) ﴾
إلى آخرها فقال:
ما معنى: ﴿لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (٢) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (٣) ﴾
وما معنى تكرير ذكر العبادة؟
ولم امتنع عبادة الأوثان؟ وفيمن نزلت السورة؟ ولم وقع فيها التكرير؟
وما الدليل على أن الكافرين فيها على الخصوص؟ وهلَّا دل على اختلاف باختلاف اللّفظ وهلَّا دل على ذلك من أصول مختلفة أو هو