الناصب للحرب.
الدين: الطاعة التي يستحق بها الجزاء، كما قيل ﴿فِي دِينِ الْمَلِكِ﴾
. أي: في طاعته.
الفوج: جماعة من جماعة، وإذا قيل أفواج فهو جماعات، وهكذا كان
الناس يدخلون في الدين جماعة بعد جماعة من جملة القبيلة حتى تكامل الإسلام الجميع.
وجه الاستغفار بالنصر والفتح، أن النعمة تقتضي القيام بحق النعمة المنافية
للمعصية، فكأنه قيل: قد حدث أمر يقتضي الاستغفار مما جدّده الله لك فاستغفره.
بالتوبة يقبل ذلك منك، ومخرجه مخرج الخطاب للنبي - ﷺ - وهو يعلم لجميع أمته.
وقيل: الفتح فتح مكة عن الحسن ومجاهد.
وقيل: أفواجاً زمراً زمراً عن مجاهد.
وقيل: عاش بعد هذه سنتين ثم توفي - ﷺ -
عن قتادة.
وقيل: وعد الله نبيه بالنصر والفتح قبل وقوع الأمر.