وقيل: إنما هو لثقله في الميزان عن ابن زيد.
وقيل: أنه ثقلٌ لم ينسخ وإنما بين تخفيف الثقل.
وعلى المؤمنين أن يقوموا.
قال الحسن: إن الله تعالى عرض على النبي ثلث الليل فأكثر فقاموه حتى تورّمت أقدامهم ثم نسخ تخفيفاً عنهم.
وقيل: ثقيل رصين لعظم حكمته.
الناشئة: الظاهرة بحدوث شيء بعد شيء، وناشئة اللّيل ابتداء عمل الليل شيئاً بعد شيء.
الوطء: المهاد المذلّل للتقلب عليه، فكذلك عمل اللّيل الذي هو أصلح له
، فيه تمهيد للتصرف في الدلائل، وضروب الحكم، ووجوه المعاني.
الأقوم: الأخلص استقامة.
السبح: المرور السهل في الشيء كالمرور في الماء، فال سبح في عمل
النهار المرور في العمل الذي يحتاج فيه إلى الضياء، وأما عمل اللّيل فلا يحتاج إلى ضياء كالفكر في وجوه البرهان، وتلاوة القرآن