والصواب ما قاله ابن جرير وابن كثير: "أي أنزلناه...."١.
المثال السادس عشر: صفحة "٥٦٦" من سورة الزمر الآية رقم "٦٧" في قوله تعالى: ﴿وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾.
قال المؤلف: "ما عرفوه حق معرفته، أو ما عظموه حق عظمته حين أشركوا به غيره ﴿وَالأَرْضُ جَمِيعاً﴾ حال: أي السبع "قبضته" أي مقبوضه له: أي في ملكه وتصرفه ﴿يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ﴾ مجموعات "بيمينه" بقدرته..".
١ جامع البيان ٢٥/٤٧ وتفسير ابن كثير ٤/١٢٢.