عن ساقه، ويدل على هذا الحديث الثابت في الصحيح أن النبي ﷺ قال: "يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة، ويبقى من كان يسجد في الدنيا رئاء وسمعة، فيذهب ليسجد، فيعود ظهره طبقاً واحدا" ١.
وهذا ومما يجب أن يعلم أن الذين فسروا الآية بالتفسير الأول لم ينفوا عن الله تعالى صفة الساق التي ثبتت بها السنة، لكنهم لم يروا أن الآية دالة عليها ولم يعدوها من آيات الصفات، إنما أثبتوا الصفة – صفة الساق – بالسنة ولا منافاة بين القولين، فالله يكشف عن ساقه يوم شدة الهول، وذلك بخلاف المعطلة

١ أخرجه البخاري "٨/٦٦٣" ح ٤٩١٩ في التفسير باب "يوم يكشف عن ساق" من حديث عطاء عن أبي سعيد مرفوعاً.


الصفحة التالية
Icon