الهمزة أو حرف مضعف نحو " السائلين " و " القائمين " و " الخائنين " و " الصائمين " و " الضانّين " و " الضالين " و " العادّين " و " حافّين " وشبه أُثبتت الألف في ذلك على أني تتبعت مصاحف أهل المدينة وأهل العراق العتق القديمة فوجدت فيها مواضع كثيرة مما بعد الألف فيه همزة قد حذفت الألف منها واكثر ما وجدته في جمع المؤنث لثقله والإثبات في المذكر أكثر.
فصل
وما اجتمع فيه الفان من جمع المؤنث السالم فأن الرسم في اكثر المصاحف ورد بحذفها معا سواء كان بعد الألف حرف مضعف أو همزة نحو: الصلحت، والحفظت، والصدقت، والنزعت، والصفت صفا، والنفثت، والعديت، والسبقت، والصمئت، وغيبت، والمنفقت، وتئبت، وسئحت، وشبه وقد أمعنت النظر في ذلك في مصاحف أهل العراق الآصلية إذ عدمت النص غي ذلك فلم أراها تختلف في حذف ذلك.
وقال محمد بن عيسى الاصبهاني في كتابه في هجاء المصاحف " قوم طاغون " في والذاريات والطور و " يلق اثاما " في الفرقان في روضات الجنات " فس عسق وفي النبإ " ولا كذابا " الستّ كلم مرسومة بالألف قال أبو عمرو وكذا رأيتها أنا في مصاحف أهل العراق ورأيت في بعضها في البقرة " كاتب بالعدل، ولا يأب كاتب، ولا يضار كاتب " ولم تجدوا كاتبا " بالألف مثبتة في الأربعة وكذلك في الانفطار " كراما كاتبين " ورأيت ذلك في بعضها بغير