وكل ما في كتاب الله عز وجل من ذكر " الجنّة " فهو بالهاء الاّ حرفا واحدا في الواقعة " وجنّت نعيم " وكل ما في كتاب الله عز وجل من ذكر " ءاية " فهو بالهاء الاّ حرفا واحدا في العنكبوت " لولا أنزل عليه ءايت من ربه " وهذا أيضا يُقرأ بالجمع والافراد وكتبوا في كل المصاحف في يوسف " ءايت للسائلين " وفي فاطر " على بينّت منه " وفي المرسلات " كأنّه جملتٌ صفر " بالتاء وهذه المواضع تقرا أيضا بالجمع والافراد وكذلك رسموا " مرضات الله " و " يأبت " حيث وقعا و " هيهات هيهات " في الموضعين و " ذات بهجة " في النمل و " ذات الشوكة " و " بذات الصدور " حيث وقع و " فطرتَ الله " في الروم و " لات مناص " في ص و " اللتَ والعزّى " في والنجوم و " مريمَ ابنتَ عمران " في التحريم بالتاء في الجميع.
حدثنا فارس بن احمد المقرئ قال حدثنا جعفر بن محمد البغدادي قال حدثنا عمر بن يوسف قال حدثنا الحسين بن شيرك قال حدثنا أبو حمدون قال حدثنا اليزيدي قال كتبوا يعني في المصاحف " بقيت الله " و " فطرت الله " و " غيبت الجب " في الموضعين و " كلمت ربك " في الحرف الأول من وينس وفي فاطر " على بينت منه " و " من ثمرت " و " إن شجرت الزقوم " بالتاء وروى مضر بن محمد عن اسحق بن الحجاج عن