ولمّا قال في خلق السموات والأرض: (لآية للمؤمنين) وهم جماعة واحدة محصور عددهم، والآية الواحدة تجمعهم باين الخبر عنهم الخبرَ عمّن وُجد وعمن لم يوجد أكثرهم. فاختلفت بهم الدلالات، وجمعت لهم الآيات لانتشار أعدادهم وتباين مددهم، فاختلف الموضعان.


الصفحة التالية
Icon