الآية الخامسة منها
قوله تعالى في حال أهل النار (... حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ.
وقال في أهل الجنة: (... حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (٧٣).
للسائل أن يسأل عن الواو في قوله في الثانى: "وفُتحت " وتركها في
الأول؟
والجواب عن ذلك ما ذهب إليه بعض المفسرين: أن في ذلك دلالة على أن أبواب جهنم كانت مغلقة ففتحت لماّ جاءوها، وأن أبواب الجنة كانت مفتوحة قبل مجىء المؤمنين إليها.


الصفحة التالية
Icon