أحدهما: أن يراد به الملك الشهيد عليه، وهو المشاهد لمِا يعمله الإنسان فيكتبه عليه، فيقول له يوم القيامة: (هذا ما لدىّ عتيد) أي: معدّ محفوظ عليك.
والوجه الآخر: أن يقول قرينه من الشياطين كان في الدنيا: هذا ما عندي من العذاب الحاضر المعد لي ولك.
وعلى الوجهين هو خطاب للإنسان من قرينه.
وأما الآية الثانية فإنها منفصلة، لأن القول هناك ليس للإنسان ولا ما بعده خطاب له، فلما لم يكن القائل ولا المقول له انقطع واستؤنف، ألا ترى أنه