للقرين، وأنه يخاطب الله تعالى بقوله: (ربنا ما أطغيته) فلما لم يكن القائل المخاطب، ولا المقول له المخاطب صار كأنه مستأنف فالآيات التي أجريت هذا المجرى بعده وهي: (قال لا تختصموا لدىّ) وقوله: (ما يبدّل القول لدي).. ، فلما لم يكن في واحدة منهما واو عاطفة، كانت الأخرى كذلك.


الصفحة التالية
Icon